الهواتف الحديثة تعطل كاميرات المراقبة وتشل الدوريات المرورية
تهافت المواطنين والمقيمين على شرائها يرجع لأهميتها التكنولوجية المتطورة
يبدو ان اجهزة الهواتف النقالة الحديثة التي يتهافت على اقتنائها المواطنون والمقيمون ذو اهمية واسعة في عصر التكنولوجيا ولها مواصفات جبارة قلما ما تجدها في اجهزة اخرى.
هذه الاجهزة وضعت حدا لاجهزة الرادار وكاميرات التصوير المنتشرة في الشوارع واماكن وجود الدوريات على مسافة لا تقل عن كيلومتر تقريبا وذلك يجعل الدوريات والكاميرات غير ذات اهمية.
ويمكن وصف هذه الاجهزة «بالخبيرة» حيث يمكنها اخبار حاملها عن مكان وجود الدوريات والكاميرات قبل ان يصل اليها بمسافة كافية يمكن من خلالها ان يقوم السائق الذي يقود مركبته بسرعة كبيرة بتفادي المرور من امام الدورية أو تخفيف سرعته قبل ان يصل الى كاميرا المراقبة، وهذا لن يحصل الا اذا قام حامل هذه الاجهزة بتشغيل خدمة (Trapster) وهذه الخدمة بإمكان أي شخص برمجتها على الاجهزة الحديثة ومنها نوعان معينان.
وتكمن خطورة هذين الجهازين اذا استخدما من قبل الخارجين على القانون اذا ارادوا القيام بأعمال تلحق الضرر ليس بمستخدمي الطرق فقط وانما لاغراض عدوانية تمس الامن الوطني، لذلك يجب ان تتضافر جهود الجهات المعنية لوضع حد لهذا البرنامج الذي تحتويه هذه الاجهزة التي تجعل اجهزة الرادار وكاميرات التصوير والدوريات بلا قيمة أو اهمية.