اشكر الاخوة الاعزاء على مشاركتهم وفهمت انه يؤخذ بها شرعا من ناحية ابوة الاب للابن .
الأخوه الأعزاء نحن هنا نتكلم عن السلالات وليس عن فحص الأبوه فحص الأبوه أكثر دقه من فحص السلالات ففي فحص السلالات يشترك الأخوه والأب وأبناء العم وقد يتطابق أيضاأبناء العومومه الأباعد بالضبط في القراءات ، فلنفرض جدلاً أن هناك تنازع لأبوة ولد بين أخوين كل يدعي أن الولد ولده هنا فحص السلالات لا ينفع لان الأخوين والإبن الفترض لهم نفس القراءات ، لذا يجب أن نفهم أن فحص الابوه له إجراءاته الشرعيه والقضائيه وأيضا الفحوصات الجينيه الأكثر دقه والمختلفه عن فحص السلالات وهو فحص كروموزوم واحد فقط وهو الكروموزوم y
لعل هذه المشاركة من الاخ العزيز ابو هلال تساعدني على توضيح استفساري اكثر : اذا وجد عشيرة تنتسب لقبيلة ونفي نسب هذه العشيرة من القبيلة فهل يطلب الشرع تحليل الحمض النووي لهذه العشيرة ويؤخذ به باثبات نسبها او عدمه ؟
أبو هلال
لا يوجد حاليا صوره مؤكده توضح أن قرآءة القبيله الفلانيه هو كذا وكذ وهذا لايمكن عمله بسبب التداخل الكبير على مر آلاف السنين ، ومعرفة الشيء الدقيق يتطلب فحص كل قبائل العرب بل كل فخذ من كل قبيله وهذا مستحيل الحدوث ، وما نقوم به إلا ومضات تضيء أماكن محدوده جداً .
ابن صالح
كلام جميل جداً ، وفعلاً التداخل كبير وواضح
وهناك أمر آخر أيضاً مهم وهو المساحة الكبيرة في الاحتمالية ، فالاحتمالات في فحص السلالات كثيرة جداً لدرجة أنه أحياناً لا يمكن القطع والجزم بنتيجة معينة ، مثال على ذلك : المقارنات الموجودة بين القربى في صفحة كل مشترك تعطيك الاحتمالات في اي جيل تتم القرابة ، نلاحظ أن الاحتمالات العالية تبدأ مثلاً من الجيل السادس عشر وتنتهي بالجيل الرابع والعشرين ( في حالة أذكرها ) لاحظ هنا أنه اعطى احتمالات لثمانية أو تسعة أجيال مع أنه قريب في النسب ، وكل ما ابتعد في القرابة كل ما زادت مساحة الاحتمالات ، فلو جاءت عشيرة وذكرت أن احتمالات التقاءها في قبيلة معينة ما بين الجيلين 48 - 60 من خلال المقارنات بين النتائج ، وكان جد هذه القبيلة يقدر في الجيل 55 ، هنا أصبحت النتيجة غير مقطوع بها وقابلة لأكثر من وجه
ولو أخذناها من مسألة الزمن وليس الجيل لو ذكرت هذه العشيرة أن احتمال التقاءها بالقبيلة من خلال المقارنة بين النتائج ما بين 1600 الى 2400 سنة وكان جد هذه القبيلة من 2000 سنة أصبحت النتيجة تحتمل أكثر من وجه ولا يمكن الجزم بشيء من خلالها ، أضف إلى ذلك أنه حتى هذه المقارنات قد تختلف معطياتها من جهة لأخرى ، فنحن نرى الآن حواسب جينية تعطيك نتائج مختلفة وبينها بعد أحياناً
وبشكل عام ، أتصور أنه إذا لاحظ علماء الشرع والقضاة المساحات الكبيرة في الاحتمالات في مقارنات هذا العلم ( وبالذات في الوقت الحالي ) سيرون أن الأمر غير قطعي ونتائجه قد تحتمل أكثر من وجه وعندئذ لا يمكن الحكم شرعاً بشيء من خلاله ، ولعل لله حكمة في هذا الأمر ، والله أعلم
تنبيه !!
فيما يتعلق باثبات الابوين .. اجازوه بعد تحقيق وتمحيص
اما فيما يتعلق بالاسر والقبائل والانتساب فلن يرضخ الفقهاء له ابداً لمخالفته لعدة اسس وركائز دينيه مهمه مع غض النظر عن كون النتائج قطعيه او لا
والله العالم
يناس محد يسويه الا المشكك في اصله لكن هل وصل بنا الغباء والجشع المادي الى
هذا الحال ولما الغرب لايطبقه في اصولهم شي مع احترامي للعلم من محض الخيال وصعب او عدم دقه في اثبات النسب يمكن يؤخذ في علم الجريمه على الرغم من عدم دقته حتى بها ارجو عدم خوض في هذا الموضوع الذي لا يسبب للا الفتنه والكسب المادي والرشاوي لهذه الشركات
والعرب احسن الناس في نسبهم وحفضه ومن شدته حافضو على الخيول والجمال كذالك الاغنام دون حمض نووي فكيف في نسبهم عبر التواتر جيل ورى جيل كا حفظ القران والسنه
تحتي وجهة نظر
فحص السلالات لا يمكن عمله بسبب التداخل
العرض العادي
