أعلن النائب مسلم البراك عن تقديم طلب اقرار قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة في الجلسة الافتتاحية بعد انتخاب المراقب وأمين السر وسيحظيان بالعدد المطلوب لاقرارهما.
وقال البراك في تصريح صحافي ان كتلة العمل الشعبي أعدت طلبين الطلب الأول يتعلق بكادر المعلمين في وزارتي التربية والأوقاف، والذي لم يحظ بالنصاب القانوني المطلوب في نهاية دور الانعقاد السابق لعدم حصوله على (44) صوتاً ووفقاً للدستور يرحل الى دور الانعقاد المقبل ويحتاج فقط لاقراره الى (33) صوتاً، وما ينطبق على هذا الطلب ينطبق على الطلب الثاني المختص باقرار مكافأة الطلبة حيث أعدت الكتلة طلباً بهذا الشأن أيضاً، مؤكداً ان الاقتراحين سيتم تقديمهما بعد اكتمال العدد المطلوب الى امانة المجلس تمهيداً لعرض الاقتراحين والتصويت عليهما في جلسة (25) اكتوبر، أي في الجلسة الافتتاحية ومباشرة بعد انتخاب أمين السر والمراقب وفق اللائحة الداخلية.
وبين البراك أنه تم الى حين الادلاء بهذا التصريح توقيع (18) نائباً على الطلبين هم أحمد السعدون، مسلم البراك، خالد الطاحوس، علي الدقباسي، وليد الطبطبائي، فيصل المسلم، جمعان الحربش، فلاح الصواغ، سالم النملان، مبارك الوعلان، حسين مزيد، محمد الحويلة، محمد هايف، ضيف الله بورمية، مبارك الخرينج، الصيفي الصيفي، شعيب المويزري وخالد السلطان.
وتوقع البراك ان يرتفع عدد النواب الموقعين الى رقم عالٍ جداً.
وأشار البراك الى ان الطلبين موجودان في مكتبه لمن يشاء من النواب التوقيع عليهما.
وقال البراك ان المعلمين «يستاهلون» الكادر وأيضاً الطلبة «يستاهلون» وقوف أعضاء مجلس الأمة بجانبهم وأن يتلمسوا احتياجاتهم المعيشية.
وفي موضوع آخر، خاطب البراك سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قائلاً: «بأسفك لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فقد أسأت للشعب الكويتي وأشعرتهم بالضعف وهم أقوياء بالله، وأشعرتهم بالمهانة وهم أعزاء، وأسألك نيابة عن أبناء الشعب الكويتي هل طلبت من رئيس الوزراء العراقي أن يتأسف على ما فعلوه بشهيد الواجب عبدالرحمن العنزي؟! وهل طلبت منه أن يتأسف على الصواريخ العراقية التي أطلقت على ميناء مبارك؟! وهل طلبت منه أن يتأسف على تجميع ميليشياتهم أمام الباب الأمني لمحاولة تكسيره؟! وهل طلبت منه أن يتأسف على تأخير ارسال رفات الأسرى والمفقودين من أبناء الكويت؟، وهل طلبت منه أن يتأسف على التصريحات الاستفزازية بحق الكويت والتهديدات التي أطلقها هادي العامري وزير النقل العراقي؟! وهل طلبت من نوري المالكي أن يتأسف على المناوشات المتكررة التي تتم بمعرفة الحكومة العراقية على الحدود الكويتية - العراقية؟! وهل طلبت منه أن يتأسف على تعطيل تحديث العلاقات الحدودية؟!».
وقال البراك مخاطباً وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد بقوله: «إن وسائل الإعلام لم تصنع الخبر وانما نقلته، ومن صنع الخبر هو المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فإذا كان هناك نقي لديك أو لدى حكومتك أو لدى رئيس وزرائك الذي أبدى الأسف للمالكي، فعليك أن تنفي ما قاله المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المالكي وليس ما تناقلته وسائل الإعلام».