السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيده العسكريه للشاعر /عواض بن ضيف الله الشـــلوي
يالله انـــــــــــك لاتــــــعــــــود الــعــســكـــريـــه
النصيـب الـلـي عـلـى البـدلـه حـدانـي
لـبــســونــي لــبــســـة ٍ مــاهــيـــب لـــيــــه
درعــــونـــــي بــالــلــبـــوس الـمـشـبــهــانــي
دربــــونــــا مــــثــــل تــــدريـــــب الــمــطــيـــه
والــصــعــب مـــنـــا يـــعـــود مـطـوعــانــي
يالله انــــــــــــــك لاتـــحـــمـــلـــنـــا زريـــــــــــــــه
حـــيـــث حـــنـــا لـلـمـعـاصــي مــانــدانــي
يــاوجــودي وجــــد حــمــر ٍ عـيـدهـيـه
ساقـط ٍ فيهـا الحقـب ويــا البطـانـي
فـوقــهــا قـــــرم ٍ بــبـــا كـــــور ٍ قــويـــه
من ورى العارض يبي دار شهراني
قــــطـــــر الـــقـــربـــه وقــــدمـــــه قــيــهــمــيــه
مـع زوال الظهـر يـوم الشـوف دانــي
هــســهـــا الــعــرقـــوب والــــديــــره رديــــــــه
لـيــن دم الــجــوف بـالـذرعــان حــانــي
او وجودي وجد عـرب ٍ فـوق طيـه
فـي لهيـب القيـظ معطـيـت ٍ ثمـانـي
هـمــلــن عـيـالـهــن بـــــارض ٍ خــلــيــه
واصـــبـــحــــن اعــيــالــهــنــه ذيــهـــبـــانـــي
يــــوم جـــــن الـبــيــر لـيــاهــي جـاهـلـيــه
مــــــــا عــلــيــهــا لا ورود ولا مــحـــانـــي
بــركــن بـالـشـمـس تـصـهـرهـن شــويـــه
كــل منـهـن كـنـهـا الـخــرص الـهـلالـي
لـو بغيـت ادلـه طـرى الطـاري علـيـه
واستـحـس القـلـب والهـاجـوس جـانــي
يـوم اشـوف الـديـن مرتـجـدا ً علـيـه
والـظـهــر عــريــان والــجـــوع يـحــدانــي
طالـبـك رزق ٍ تحـطـه فـــي يـــد يـــه
مـاعــلــى بــابـــه شــريـــف ولا هـــدانـــي
هذه ريوف الشمري ترد على صاحب القصيدة التي أنتشرت عبر أثير الجوالات
(يالله إنك لا تعود العسكريه ... والزمان اللي على البدله حداني)
وسِّــــــــــع الــمــلـــعـــب لـــــقــــــاف الــشـــمـــريـــه
وسّـــعــــه لــلــحـــق أنـــــــا بــطْــلِـــق عــنـــانـــي
خــلــنـــي لا تْـــحِــــط قـــيــــدك فــــــــي يــــديَّــــه
ولَّــــعَــــتْ ألــــفــــاظ شــــعــــري و الــمــعــانـــي
جـــــمــــــرةٍ كــتــمــانــهـــا صــــــعــــــبٍ عــــلــــيّــــه
كــــــل شـــاعـــر لا كِـــتـــم شـــعــــره يــعــانـــي
يـشـتِـعــل مـــــن شـــــان يـسْـتـهــدي بـضــيّــه
كــــلّ طــرقــي فــــي دروب الـلـيــل عــانـــي
هــزّنـــي شـــاعـــر سـمـعــتَــه فــــــي عَــشــيّــه
(عــســـكـــريٍ) يــشــتــكــي مـــــــــرّ الــــزمـــــانِ
قـــــــــال (ربـــــــــي لا تــــعـــــود الـعــســكــريــه)
(و الـزمـان الـلـي عـلـى الـبـدلـه حـدانــي)
قــلـــت أكــيـــد الـــرجـــل واقــــــع فــــــي بِــلــيّــه
أو مـصــيــبــه صــكِّــتـــه بـــيــــن الـمــحــانــي
قـــــــــال وشــــــــــو (درّبـــــونـــــي كــالــمــطــيّــه)
و اتِـضــح مـقـصــود شــعــره لــــي وِ بــــانِ
طـــــار قـلــبــي و أثـــــري الــدعـــوى كِــذَيَّـــه
مـــــا أقـــــول إلا يـــــا دانـــــه دانـــــي دانــــــي
اسـتـلـمـهـا جَــتْـــك نِـــصـــح اخــــــتٍ لِــخــيَّــه
ولا أبــــــي مــــــن وقـــتـــك إلا لــــــي ثـــوانـــي
قُـــــمْ وِ صــلـــي و اردع الـنــفــس الـشِـقـيّــه
و احـمــد الــلــي يـرتـجـيـه إنــــسٍ و جــــانِ
الله الــــلــــي مــــــــدّ لــــــــك رزق و عــطـــيّـــه
حـــــــــرِّك بـــحـــمـــده يـــديـــنـــك و الـــلـــســــانِي
كـــان شـغــل (العـسـكـري) مـتـعـب شِـويَّــه
قـبـلـك الـلــي مـــن الـتـعـب عـــضّ الـبـنـانِ
الــــرجـــــال الــــلـــــي يـــخـــوضـــون الــمــنــيّـــه
كــــــــلّ صــــعــــبٍ يَــحْــمِــلُــون إلا الــــهـــــوانِي
إســـــأل الـصــحــرا وِ صــمـــت الـمـهـمـهـيّـه
عـــــــن فـعـايـلــهــم وِخِـــــــذْ مــنـــهـــا الــبـــيـــانِ
كـيــف شـقّــوا بـالـصـخـر مــجــرى وِ مَــيّــه
كـــيـــف عـــاشـــوا مِــــــعْ ذيـابــتــهــا بـــأمــــانِ
صــادقـــوا فـــــي مـشْـيُـهــم شـمــســه وِ فَــيّـــه
وِ عْــقِـــدوا مَـــــعْ بـــــرّده و قــيــظــه رهــــــانِ
كـــــلّ مـــــن لـــــه نــفـــس صــبَّـــاره و حَــيَّـــه
بـــــــإذن ربـــــــي يــقــطـــف ورود الأمـــانــــي
لا تِــشَــكّـــى ... أشـــهــــد إن الـعـســكــريــه
غِـــصــــن رزقٍ وارفٍ رطْـــــــبٍ وِ دانـــــــي
كَــــــمِّ بـــيـــتٍ مــــــن وراهــــــا شــــــبِّ ضـــيِّـــه
يـــغْـــرِفـــون الـــلـــحـــم دايــــــــــم بــالــصـــوانـــي
و كــــــم راســـــــب بـالــفــصــول الـمــدرســيّــه
مـــــا لــقـــى فـــــي غـيــرهــا رزق و مـــكـــانِ
(جــنـــدي) و راتِــبْـــه خــمـــسُ وكـــــم مــيّـــه
نــعــمـــةٍ مـــــــا يــجــحـــده غــــيــــر الــجـــبـــانِ
اضـــربــــوا (لـلـعــســكــري) أحــــــــلا تــحـــيّـــه
لَـــوْ هُ (جـنــدي) أشـهــد إنــــه راعِ شــــانِ
حَــــيِّ (عَـيـنــه) لا غَــفــتْ عــيـــن الـبــريّــه
أسْــهَــرَه لــجـــل الــوطـــن حـــــبّ و تـفــانــي
الـلــي لا صِـحْـنـا رمـــى (روحــــه) هــديّــه
يـــــوم غــيـــره مـــــن غـــــلا روحـــــه أنـــانـــي
لا تـــلـــومــــونــــي بـــــــحــــــــب الـــعـــســـكـــريـــه
لــــــو أغـــنـــي دَهْــــــر حُـــبـــه مــــــا كِــفــانــي
خـــيـــرهـــا طَـــــــــوّق بَــــعَـــــد ربـــــــــي يِــــديّـــــه
رزق (ابوي) وْ شِغل (اخوي) بهالزمانِ
و أنــــــــا بــــنـــــتٍ لا جــــحـــــود ولا غـــبـــيـــه
و احــمــد الــلــي بـالـرضــا دايــــم كـسـانــي
فـــي ردودي دوم لـــي ب(الـنـصــح) نِــيّــه
لا طــلـــب شــهـــره ولا هـــــو شـــــي ثـــانـــي
عِـــنْــــد هـــــــذا الــبــيـــت وَقَّــــفــــتْ الــمــطــيّــه
وِ اكـتـمـل ردي عـســى المـقـصـود بــانــي
مـــنـــقــــووول