الملك علي بن حسين (1879 - 1935) ملك المملكة الحجازية الهاشمية (من عام 1924م إلى عام 1925) وأكبر وأكثر أبناء حسين بن علي هدوءاً وأقلهم ذكراً لا سيما إنه قد اختار البقاء في الحجاز كمساعد لأبيه وولي عهده دون أن يولى مشاكل الشمال الكثير من الاهتمام والعناية. وقد وصفه لورنس العرب بالكياسة، كما صوره إيريك كينينغتون بأنه رجل قلق، حيل الوجه، عبوس، له عينان حزينتان وشارب أسود مدد. وذكر بريطاني إجتمع به مرة أن القدر ضل طريقه في علي إذ لم يخلق للملك بل للقداسة وإعتقد بعضهم أنه كان معرضا للإصابة بالسل ووصفوه بالمرض وبروده الطباع.
توليه العرش
عندما أبحر احسين بن علي إلى العقبة في تشرين الأول من عام 1924, أصبح هذا الرجل ملكا على الحجاز والحامي الهاشمي للأماكن المقدسة. وكان عرشه ووضعه مما لايحسد عليهما.فمملكته مجزأة وسمعة عائلته قد تأثرت إلى حد بعيد والأسوأ من هذا كله أن الملك عبد العزيز آل سعود قد وسع فتوحاته في الحجاز بنجاح ولم يحل عام1925 حتى كان نصف البلاد قد غدا في قبضته القوية وأخذ علي بن حسين بعد أن تسلم الملك من أبيه يدافع عن الأجزاء الباقية من مملكته بكآبة ولكن ببسالة فقواته ما زالت تحتفظ بالمدينة وينبع والوجه وجدة وحافظت القبائل المقيمة حول هذه المدن لوقوعها في مدى نيران المدفعية الشريفية على ولائها للملك علي بن الحسين. وتركز أمل علي بن حسين في أن المتطوعين سيتوافدون إليه من الدول الشقيقة (إمارة شرق الأردن والمملكة العراقية الهاشمية) في الشمال وفي أن تدرب جنوده.
( الأبناء )
خديجة (1907 - 1958)
عالية (1911 - 1950) (زوجة غازي الأول ملك العراق)
عبد الإله (1913 - 1958) الوصي على عرش العراق وولي عهد العراق.
بديعة (1920 - )
جليلة (1923 - 1955)
((((( منقول )))))