مَا شِئْتَ كَانَ، وإنْ لم أشَأْ
مَا شِئْتَ كَانَ، وإنْ لم أشَأْ وَمَا شِئْتُ إن لَمْ تَشأْ لَمْ يكنْ
خَلقْتَ العِبَادَ لِمَا قَدْ عَلِمْتَ فَفِي العِلْمِ يَجري الفَتَى وَالْمُسِنْ
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ، وَمِنْهُمْ سَعِيد وَمِنْهُمْ قَبِيحٌ، وَمِنْهُمْ حَسَنْ
عَلَى ذَا مَنَنْتَ، وَهَذا خَذلْتَ، وذاكَ أعنتَ، وذا لم تعن
هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن ابن يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي يلتقي في نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف بن قصي
وله قصائد رائع جدا وفيها من الحكم والحلم ما يعجب له الانسان فهو من الاأئمة الاربعه وهم : الأمام أحمد بن حنبل و الامام ابو حنيفه والامام مالك والامام الشافعي