منظم القمة اللاتينية بين البرازيل والأرجنتين: الدوحة عاصمة الرياضة العربية
أكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة غانم بن سعد آل سعد واولاده القابضة -الراعي الرسمي للمباراة الودية الدولية التاريخية التي ستجمع البرازيل بالأرجنتين في الـ 17 من الشهر الجاري على أرضية ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة- ان مجموعته هي جزء من المجتمع مثل أي مؤسسة تقوم بعملها من أجل إستضافة المونديال لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وسيلعب نجوم السامبا مع راقصي التانجو للمرة الأولى في دولة عربية، حيث تسعى دولة قطر من خلال هذه القمة اللاتينية إلى الترويج لملفها المونديالي الساعي للفوز بشرف تنظيم العرس الكروي العالمي الذي يتكرر كل 4 سنوات.
وقال السيد محمد حسن الحمادي إن الشعب القطري يشارك جميع شعوب العالم الولع برياضة كرة القدم التي تجمع وتوحد مختلف الثقافات والحضارات ، مُشيراً إلى أنهم يتوجب عليهم المساهمة بشتى الطرق للمساندة من أجل نجاح الملف ولكي تٌقنع الفيفا بقوته وهي التي سوف تعلن في الثاني من شهر ديسمبر المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية الفائزين بتنظيم مونديال 2018 و 2022 .
وأضاف: "إنطلاقاً من إلتزامنا وحرصنا الكبير على دعم توجيهات الدولة ومساعيها الحثيثة لإستضافة أهم الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية لا سيما كأس العالم فأنه يشرفنا في المجموعة رعاية هذا الحدث المرتقب بالتعاون من الاتحاد القطري للعبة، فقد أصبحت الدوحة هي عاصمة الرياضة الأولى في المنطقة واثبتت جدارتها من خلال النجاحات المتتالية التي حققتها والدليل تنظيمها مونديال الشباب 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 والبطولات العالمية لألعاب القوى وكرة المضرب والدراجات النارية على مدى السنوات الماضية وغيرها".
وفي نهاية حديثه أعرب الحمادي عن تفاؤله وثقته في الوقت نفسه من إن المباراة ستحظى بحضور جماهيري غفير للغاية وإهتمام إعلامي دولي منقطع النظير ، خصوصاً في إن الاتحاد المركزي حرص على توفير الاستعدادات اللوجستية اللازمة وتنظيم كافة جوانب هذا النشاط الكروي الفريد من نوعه .