تابعة إداريا لعين القنور وتبعد عن عين القنور بما يقارب خمسة كيلا حفرها ناصر ودخيل الله القنور مع شركائهم عبدالله محمد العامر وأخيه ربيع وهما من النتيفات من الدواسر ، لسحمي الثلث وللقنور الثلثين وقد حفروها بالمساحي والعتل والمحافر وطويت من ( الصدف ) جنوب مهيضة وهي صخور كبيرة يقرب لونها إلى اللون المادي وسميت مهيضة لأن الذي يراها يتهيض شعوره لأنها تصدر على الإبل أربعة من الإبل من الجهة الشمالية وأربعة من الإبل من الجهة الجنوبية .
وقيل في سواني مهيضة :
يا ونتي ونة سواني ابن قنور محالهن ثمــان وهن بالتمامي جهز عليهن على شقة النور ونخى عليهن سريــع الولامي نخى عليهن من الربع مسطور وقامت تناحط مثل ورق الحمامي
وجاء ذكر مهيضة في رثاء ناصر القنور قول الشاعر علي بن الرشيد مخاطبا حزيم بن ميلشالمطيري قوله :
يا حزيم ملاي الصحون الوساعي شـرقي حزممهـيضه دافنينه لا هوب نايم ولا هــوب واعي في منزل ن لا بـدنا نازليـنه
يا ليت عمره يوم جاه الوداعي إنه يباع وبالثمن مشـــترينه اللي لهتاش المناخــه يراعي بهـاش هشهوش يجيهم بحينه مومي لهيشان الخـلا بالذراعي متنحــرينه يـوم هم خابرينه يذبـح لهم كبش بوقم الرباعي ويشبع به اللي لسورهم محترينه عشاه شهرة نـادرٍ بارتفاعي أما حزيز الضأن و ألاحتــينه الخـل شققنـه دروب الوساعي و مسهليـن الخــل ومهدينه المقبله شقت سواريـن قاعي والحزم من ضرب الخطى حافرينه اللي رحل ما هوب ينكس رياعي لا بد ما يتلـى السلف بالضعينه
عين مهيضة
العرض العادي
