عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3439 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1884 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2463 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2765 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2335 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2446 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2495 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2385 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2438 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2207 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم التاريخ والأدب > منتدى الخزانة النجدية
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 01-24-2013, 11:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمر
عضو متألق

إحصائية العضو






 

حمر غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الخزانة النجدية
افتراضي فقدت أبناءها في عدة كوارث أولهم في الصريف سنة 1318هـ

فقدت أبناءها في عدة كوارث أولهم في الصريف سنة 1318ه



صلاح الزامل

الرثاء في الشعر العربي الفصيح والشعبي يعد من أصدق أغراض الشعر لأنه ينبع من قلب خالص، وصاحبه يخرج كلمات ومفرداته وجمله في قالب مملوء بالحزن والأسى واللوعة والحسرة والآهات فإذا كان الرثاء في من فقدت فلذة كبدها وثمرة فؤادها فكأن روحها فارقت جسدها، نعم ما أعظم فقد الأم ابنها ولا يستطيع أحد تصوير هذا الموقف المحزن إلا هذه الأم، وإذا كانت شاعرة فهي لا تستطيع كتمان هذه المشاعر والأحاسيس والخلجات، فالشعر هو من الشعور الداخلي في الإنسان، والمرأة رقيقة بطبعها وسلوكها، وإن حاولت إخفاء هذه الأحاسيس فهي عاجزة، هكذا خلقها الله عز وجل على هذه السجايا وجبلتها هكذا فدمعتها سريعة وبكاؤها لأي عارض غير سار لا يحجزه شيء.

فدمعات المرأة قريبة التدفق والانهمار والسيول فهي عاطفية بشكل كبير وعظيم وراسخ وهذا في الأغلب العام، وإلا فإن في النساء ما يفوق الرجال صلابة ورباطة جأش وقوة تحمل، والأمثلة في التاريخ ليست قليلة على أمثال هؤلاء النساء العظيمات في تاريخنا الإسلامي القديم والحديث.

وفي تراثنا الشعبي وتاريخنا المحلي نساء أعلام وشخصيات نسائية أثبتن مقدرة في الشجاعة وقوة البأس ورجاحة الأحلام، ومنهن السيدة غالية البقمية ومعها شجعان وبواسل تربة، وكانوا قد صدوا هجوم الجيش المصري، وكان الجيش المصري بقيادة طوسون ابن محمد علي باشا، فتلقى هذا الجيش المنظم شر هزيمة ويقول الزركلي العالم الشهير في كتابه الأعلام، وهو من أوائل من ترجم لها من المعاصرين، لم أجد من كتب مؤرخي نجد والحجاز ذكراً لصاحبة الترجمة أي غالية".

وهذا نموذج من النساء الأعلام اللائي لهن حضور في الساحة التاريخية وغيرهم من النساء اللاتي لهن مساهمة في الشعر الجيد والسماحة والشهامة والمروءة والشجاعة، ومن هؤلاء النساء اللاتي لهن تألق في سماء الشعر وقوة الشخصية وشهرة في مجتمعها وذكر معطر السيدة موضي بنت عبدالعزيز العبيدي، وهي ولدت وعاشت في الكويت، وتزوجت فيها وأنجبت عدة أبناء منهم محمد وعبدالعزيز ولعلها من مواليدة سنة 1270ه وبعدها بقليل؛ لأن ابنها محمد قتل في معركة الصريف ولا يشارك في المعركة إلا من بلغ مبلغ الرجال، وفي سنة 1318ه كان سنها في سن الكهولة وزوال الشباب عنها رحمها الله تعالى، وقد عاشت بعد هذا التاريخ اثنين وعشرين سنة وترجم لها الراوية المعروف الأستاذ حمود النافع في كتابه شعراء من الزلفي؛ لأن أسرة العبيدي من الزلفي وقد سكنت الزلفي قديما وأسرة ال عبيدي الكريمة بيت شعر وشعراء فقد خرج من هذه الأسرة أكثر من شاعر وأشهرهم الشاعر الفحل عبدالعزيز علي العبيدي رحمه الله تعالى، وهو من شعراء القرن الثالث عشر الهجري، وشاهد قوة وسيادة الدولة السعودية الأولى، ثم راي الفظائع والجرائم التي ارتكبتها القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا في أهالي نجد وعلى رأسها العاصمة الدرعية وسقوط الدولة الأولى، وكان له موقف يدل على الشجاعة والمبدأ الثابت الذي لا يتغير مهما تغيرت الظروف والأحوال.
وقصة العبيدى مشهورة ومعروفة لدى أهالي الزلفي وقد أخبرني بهذه الرواية الشيخ ناصر العليوي ختم الله بخير وحسن الخاتمة، المقصود أن الشاعرة الفذة الكريمة موضي العبيدي رحمها الله

تعالى، كانت علماً من أعلام الشخصيات النسائية بالكويت، وخصوصاً بعد رثائها ابنها الذي قتل في معركة الصريف فنظمت قصيدة تعد من مشاهير قصائد الرثاء الصادق في الشعر الشعبي.
وقد أتاها الخبر بموت ابنها شخص يدعى فرينسيس الرشيدي رحمه الله وقد خرجت هذه الكلمات والجمل والمفردات من أم كانت تنتظر أعز ما لديها في الحياة وهو ابنها، تعد الليالي والأيام والساعات واللحظات في أن ترى ابنها قد طرق عليها الباب، فإذا الخبر يأتيها كالصاعقة المحرقة فأنشأت هذه اللوحة الفنية الشعرية الرائعة الخالدة فقالت موضي رحمها الله هذه القصيدة:

قلت آه من علم لغابه فرينيس
ياليت من هو ميت ما درى به

علم الخطأ ياناس ما به نواميس
من يوم قالوا الجيش وخذت ركابه

علم لفابه مرس القلب تمريس
والنار شبت بالضمير التهابه

والنوم له عن جفن عيني حراريس
والحنظل المذيوق زاده شرابه
على الذي قضى على ضمر العيس
واليوم ما أدري بأي خب لفى به

نصيت بيته وقلت له ياقرينيس
وين الحبيب وقال ما علمنا به

أتلى الخبر به بين ذيك الطعاميس
لم الصريف ولا سقى الله جنابه


ففي هذه الأبيات كانت تعتصر ألماً وكمداً وحسرة وحزناً عميقاً اشغل أفكارها وبالها وأطال حزنها الطويل، وأصبحت بهذا الحدث الجلل الذي هز شاعرها ووجدانها في مأتمة دائمة، إذ توالت عليها المصائب، نرجو الله عز وجل أن تكون هذه المصائب تكفيراً لخطاياها وزيادة لحسناتها وترجم لها الأديب الراوية عبدالله الدويش رحمه الله، ترجمة حافلة ونفيسه ورائدة، وقد أطلق عليها لقباً أنها شاعرة الكويت الأولى، والدويش حينما أعطاها هذا اللقب لم يكن عبثاً وجزافاً، بل لأنها شاعرة من الطراز القوي والجيد إضافة إلى رثائها ولدها محمد الذي قتل في معركة الصريف فهي تمثل جميع الأمهات اللائي فقدن أبناءهن في تلك السنة سنة 1318ه.

وقد قتل كثير في هذه المعركة من أبناء وشباب الكويت التي تعد من أشهر المعارك في القرن الرابع عشر الهجري ونظمت فيها قصائد كثيرة سواء من شعراء نجد وهم الأكثر أو شعراء الزبير والكويت كل على حسب ميوله واتجاهاته ومن جانب آخر فإن أسرة العبيدي أسرة شعر وشعراء، وقد أورد الدويش رحمه الله في كتابه مختارات من شعراء النبط عدة شعراء من أسرة العبيدي، الذين استقروا بالكويت أو الذين رجعوا إلى الزلفي، ومنهم الشاعر عبدالعزيز محمد العبيدي الذي يعد معاصراً للشاعر محمد العوني، وجرت بينهما محاورة طريفة ومليحة وكان الشاعر عبدالعزيز قد عمل بالغوص مع النوخذة بورسلي وكان الشاعر عبدالعزيز له ابن اسمه محمد كان شاعراً، وقد روى لهم الدويش محاورة تدل على أن الابن كان شاعرا متمكنا، وروى الدويش كذلك لأسرة العبيدي شاعر آخر هو شاعر مشهور الشاعر عبدالعزيز بن عبدالله العبيدي المتوفى سنة 1390ه وهو من أهل الزلفي وعاش في الكويت فترة طويلة وشعره كثير جداً لكن لم يصدر له ديوان وقد طال عمره حتى تجاوز المائة بسنوات، وهو شاعر فحل وذكر الدويش أيضاً أن هناك شاعرة اسمها منيرة العبيدي، وهي من الشاعرات المعاصرات ولعلها توفيت قريباً روى لها قصيدة أنشدتها عام 1407هـ.







رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir