عرف الإنسان السيف منذ القدم وكان يستخدم للحق في مواجهة الباطل فبينما كان الحيوان يستخدم أنيابه للبطش من عدوه أو صيد فريسته وكان الجارح من الطير يستخدم مخلبه.
ابتكر الإنسان السيف ليدافع عن نفسه وذلك بسبب ضعفه البدني مقارنه بالحيوان ولان الله تعالى منح الإنسان عقل يميزه عن باقي المخلوقات مضى جاهدا لصناعة السيوف .
فقبل الميلاد بـ 6000 سنه أو أكثر كان السيف يصنع من الحجر والعظم والخشب حتى تمكنوا من اكتشاف النحاس قبل الميلاد بـ 3500 سنه تقريبا. كانت السيوف تصنع من النحاس أما الملوك فقد كانت سيوفهم من الذهب ولكن النحاس لم يكن فعالا نظرا لليونته وانحنائه عند الضرب به أمام العدو حتى تم اكتشاف القصدير قبل 1500 سنه قبل الميلاد فقد تم مزج النحاس والقصدير معا ليكونا مادة البرونز والتي تفوق قوة النحاس بثلاث مرات وهكذا تمت الاكتشافات حتى أصبح السيف قويا جدا لاستخدامهم الحديد والفولاذ في صناعته .
فالسيف يجب أن يكون قوي في الطعن والقطع والصد .
للسيوف أشكال متنوعة فمنها المقوس وهو معروف لدى العرب, والمستقيم وهو معروف عند الفرنجه وهناك سيوف الكاتانا وتكون طويلة الشكل وضعيفه ولكن لها قدره خارقه في القطع وتمتاز بخفة الوزن وهي معروفه لدى اليابانيون ولا يستعملها الا محاربوا الساموراي.
وقد ذكر الروائي المعروف شكسبير اسم السيف في كثير من مسرحياته
ولا شك ان العرب هم اكثر الشعوب حبا للسيف حتى أن الكثير من الشعراء تغزلوا به وكان دائما هو مصدر فخر وعزه وقوة للعرب فقد فتحو الكثير من الأمصار بالسيف.