عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3792 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2152 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2997 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3223 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2786 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2909 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2969 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2822 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2874 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2642 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم التاريخ والأدب > منتدى التاريخ الأســـلامي
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 01-26-2011, 08:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المرقاب
عضو متميز جدا

إحصائية العضو






 

المرقاب غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى التاريخ الأســـلامي
افتراضي الهجرة إلى الحبشة

فصل
في الهجرة إلى الحبشة




يقول شيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب :

( وانحاز المسلمون إلى النجاشي آمنين، فبعثت قريش في أثرهم عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص بهدايا للنجاشي ليردهم عليهم، وتشفعوا إليه بعظماء بطارقته، فأبى ذلك، فوشوا إليه أنهم يقولون في عيسى قولا عظيما، يقولون: إنه عبد، فاستدعاهم ومقدمهم جعفر بن أبي طالب، فلما أرادوا الدخول عليه، قال جعفر: يستأذن عليك حزب الله، فقال للآذن: قل لهذا يعيد استئذانه، فأعاده. فلما دخلوا، قال: ما تقولون في عيسى؟ فتلا عليه جعفر صدرا من (كهيعص)، فأخذ النجاشي عودا من الأرض، وقال: ما زاد عيسى على هذا، ولا مثل هذا العود، فتناخرت البطارقة حوله، قال: وإن نخرتم والله، قال: اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي، من سبكم غرم - والسيوم بلسانهم: الآمنون - وقال للرسولين: لو أعطيتموني دبرا من ذهب - يقول: جبلا من ذهب - ما أسلمتهم إليكما، ثم أمر فردت عليهما هداياهما، ورجعا مقبوحين. ثم أسلم حمزة وجماعة كثيرون، فلما رأت قريش أن أمر رسول الله r يعلو والأمور تتزايد، أجمعوا على أن يتعاقدوا على بني هاشم وبني المطلب ألا يبايعوهم، ولا يناكحوهم، ولا يكلموهم، ولا يجالسوهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله r وكتبوا بذلك صحيفة، وعلقوها في سقف الكعبة، وكتبها بغيض بن عامر بن هاشم، فدعا عليه رسول الله r فشلت يده، فانحازوا مؤمنهم وكافرهم إلى الشعب، إلا أبا لهب، فإنه ظاهر قريشا عليهم، وذلك سنة سبع من البعثة، وبقوا محبوسين مضيقا عليهم جدا نحو ثلاث سنين، حتى بلغهم الجهد، وسمع أصوات صبيانهم بالبكاء من وراء الشعب. وهناك عمل أبو طالب قصيدته اللامية، وقريش بين راض وكاره، فسعى في نقضها بعض من كان كارها لها، وأطلع الله رسوله على أمر صحيفتهم، وأنه سلط عليها الأرضة، فأكلت ما فيها من قطيعة وظلم إلا ذكر الله U فأخبر بذلك عمه، فخرج إلى قريش وأخبرهم، وقال: إن كان كاذبا خلينا بينكم وبينه، وإن كان صادقا رجعتم. قالوا: أنصفت. فأنزلوها، فلما رأوا الأمر كذلك، ازدادوا كفرا إلى كفرهم. وخرج رسول الله r ومن معه من الشعب، ومات أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر، وماتت خديجة بعده بثلاثة أيام، وقيل غير ذلك، فاشتد البلاء على رسول الله r من سفهاء قومه، فخرج إلى الطائف رجاء أن ينصروه عليهم، ودعا إلى الله، فلم ير من يؤوي، ولم ير ناصرا، وآذوه أشد الأذى، ونالوا منه ما لم ينل منه قومه، ومعه زيد بن حارثة، فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا كلمه، فقالوا: اخرج من بلدنا. وأغروا به سفهاءهم، فوقفوا له سماطين، وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه، وزيد يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه، فانصرف إلى مكة محزونا. وفي مرجعه ذلك دعا بالدعاء المشهور: { اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس}. فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة، وهما جبلاها اللذان هي بينهما، فقال: بل أستأني بهم؛ لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا. فلما نزل بنخلة في مرجعه، قام يصلي من الليل، فصرف الله إليه نفرا من الجن، فاستمعوا قراءته، ولم يشعر بهم حتى نزل عليه ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ) (1 ) وأقام بنخلة أياما، فقال له زيد: كيف تدخل عليهم وقد أخرجوك؟ يعني قريشا. قال: يا زيد، إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا، وإن الله ناصر دينه، ومظهر نبيه. فلما انتهى إلى مكة، أرسل رجلا من خزاعة إلى مطعم بن عدي: أدخل في جوارك "؟ فقال: نعم. فدعا بنيه وقومه، وقال: البسوا السلاح، وكونوا عند أركان البيت، فإني قد أجرت محمدا. فدخل رسول الله r ومعه زيد بن حارثة حتى انتهى إلى المسجد الحرام، فقام المطعم على راحلته، فنادى: يا معشر قريش، إني قد أجرت محمدا، فلا يهجه أحد منكم. فانتهى رسول الله r إلى الركن، فاستلمه، وصلى ركعتين، وانصرف إلى بيته ومطعم وولده محدقون به بالسلاح حتى دخل بيته.

([1]) سورة الأحقاف آية : 29 .


كتاب ( مختصر زاد الميعاد ) لشيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب صفحة 152 ـ 153






رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir